الفرنك السويسري : هل تخلت الثيران عن عملة الملاذ الآمن بعد البيانات الإيجابية من الصين؟

 الفرنك السويسري : هل تخلت الثيران عن عملة الملاذ الآمن بعد البيانات الإيجابية من الصين؟

بيانات.نت ـ ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي وصولا إلى مستوى 0.9890.

جاء صعود الزوج منذ بداية تعاملات يوم الاثنين بعد هبوط الفرنك السويسري نتيجة تعزز معنويات المستثمرين وابتعادهم قليلا عن عملات الملاذ الآمن، حيث لم تكن البيانات الاقتصادية من الصين بالسوء الذي توقعه الاقتصاديون، وأثبت ثاني اقتصاد في العالم قدرته على مواجهة الحرب التجارية التي خلقها ترامب.

جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الثاني عند 6.2% تماشياً مع التقديرات. على الرغم من أنها كانت أدنى نسبة منذ عام 1992، فإن مبيعات التجزئة الصينية وبيانات الإنتاج الصناعي، التي صدرت في الوقت نفسه، فاقت التوقعات وزادت المعنويات.

بشكل عام، يبدو أن النتيجة قد فسرها المستثمرون على أنها “ليست بالسوء المتوقع” مما أدى إلى ارتفاع بسيط في المعنويات. إذا استمرت المخاوف في التراجع، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على تقدم الفرنك السويسري.

من المرجح أن يظل المحرك الرئيسي للفرنك السويسري معنويات المستثمرين العالميين في الأيام المقبلة.

من جانب آخر، استقرت اتجاهات المخاطرة، التي كانت متقلبة بسبب المخاوف من النمو العالمي، بعد أن أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية تجاوزت التقديرات في يونيو، حيث بلغت 0.4% بدلاً من 0.1% المتوقعة.

على صعيد البيانات الاقتصادية، ليس لدينا تقارير هامة من سويسرا في هذا الأسبوع.

من الناحية الفنية، تراجع زوج USDCHF وفقا لما توقعناه في تحليلنا يوم الخميس الماضي، ومازلنا نتابع نفس مستوى الدعم عند 0.9830، وطالما أن الزوج يحافظ على إغلاق يومي أعلى منه فإن هناك احتمالا قائما لتحقيق بعض المكاسب، بالرغم من أن مستوى 0.9950 يمثل مقاومة قوية.

لا بد أن نشاهد اختراقا بإغلاق يومي لمستوى 0.9950 حتى نتأكد من بداية تحرر زوج USDCHF من الترند الهابط، والمقاومة التالية ستكون عند 1.0010.

في الوقت الراهن، نرجح احتمال الصعود على المدى القصير أكثر من الهبوط.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *